• مسجل في: نصائح الهاتف وآخر الأخبار عن تكنولوجيا • حلول مجربة
جميعنا يشعر بمتعةٍ كبيرة عند استخدام هاتف جديد، ومع ذلك، بعض الأشخاص لا يمكنهم شراء هاتف جديد بصورة منتظمة، فليس من المعقول أن تتخلص من هاتفك إذا كان يعمل جيداً.
بالمجمل، لا يوجد وقت محدد لشراء هاتف جديد، لكن توجد بعض المؤشرات الأساسية التي سترشدك لمعرفة الوقت الذي ينبغي عليك فيه شراء هاتف جديد، لذلك، إذا كنت تتساءل عما إذا كان هذا هو الوقت المناسب لشراء هاتف جديد، تابع قراءة النصائح لأنها ستساعدك على اتخاذ القرار الصحيح.
فإذا لم يعد هاتفك قادراً على تلقي تحديثات البرامج، فلقد حان الوقت للتفكير في شراء واحدٍ جديد. فإذا لم يتمكن هاتفك من التحديث، فقد ينتهي بك الأمر بفقدان بعض التعزيزات الأمنية أو إصلاح المشكلات،
إضافة إلى حدوث خلل في عمل بعض التطبيقات، وهذه تجربة مُحبطة بحد ذاتها، وعليه، إذا كنت من مستخدمي Apple، فعليك أن تعرف أن النظام الجديد IOS 14 يعمل فقط على iPhone 6s والأحدث منه،
وبالتالي، إذا كان هاتفك أقل من ذلك، فعليك شراء آخر جديد. أما إذا كنت تستخدم Android، فيوجد إصدار خاص لـAndroid 11، ولذلك يجب أن تبحث على الإنترنت لمعرفة فيما إذا كان هاتفك قادراً على الحصول على آخر تحديث للبرنامج.
في أيامنا هذه، يرتبط معظم الأشخاص بهواتفهم وكل شخص يرغب باقتناء هاتف يتمتع ببطارية عمرها طويل تكفيه ليوم أو يومين، فإذا كانت البطارية تنفذ بسرعة كبيرة أو تشحن ببطء شديد، فعليك التفكير بالترقية.
سابقاً، إذا كان الهاتف يعاني من مشكلات في البطارية، فكل ما عليك فعله هو استبدالها، أما بالنسبة للهواتف الجديدة، فالبطارية لا يمكن فصلها عن الجهاز، لكن الشيء الجيد في الهواتف الجديدة أنها تتمتع ببطاريات عمرها طويل وتمتلك تقنيات شحن سريعة.
لذلك لا حاجة إلى التمسك بهاتف يعاني من مشكلات في البطارية، وكل ما عليك فعله هو الترقية لتتمتع بتجربة أفضل أثناء استخدام الهاتف.
قد يكون بعضنا استخدم هاتفاً بشاشة مكسورة أو متصدعة، لكن لا يعني هذا أنه عليك شراء هاتف جديد بالضرورة، فيمكنك الاستعانة أولاً بمتجر للتصليح حيث يمكنهم إصلاح الهاتف.
مع ذلك، توجد هواتف من الصعب إصلاح شاشاتها، فإذا كان هاتفك من هذا النوع، فغالباً عليك شراء هاتف جديد.
بما أننا نستخدم هواتفنا دائماً، فيجب على الشخص اقتناء هاتف يقتنع به، فإذا لم تكن مسروراً من هاتفك، فيجب عليك اقتناء واحدٍ جديد.
بعض الأشياء التي يجب عليك تقييمها لمعرفة إذا كنت مقتنعاً بهاتفك هي التحقق من أن الهاتف يلبي احتياجاتك، ففي الوقت الحاضر معظمنا يحب التقاط صور لنفسه ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وإذا كان هاتفك لا يتمتع بكاميرا جيدة، فلن تكون راضياً عنه لأنه لا يقدم الأفضل، وهذا سبب مقنع بما يكفي لترقية هاتفك.
في كل مرة تطلق فيها العلامة التجارية هاتفاً جديداً، فإن هذا الهاتف الجديد يميل نحو التمتع بميزات أفضل من ميزات أسلافه، ولأن الهواتف تستمر بتحديث برامجها، فإن الأمر نفسه ينطبق على التطبيقات.
وببساطة، فإن التطبيق الذي اختُبر على هاتفٍ أُطلق عام 2020، لن يعمل بالأداء نفسه عند تحميله على هاتف أُطلق عام 2017، حيث توجد احتمالات كبيرة بأن يكون الهاتف بطيئاً لأن التطبيقات لا تتوافق تماماً مع برنامج الهاتف.
ولذلك، ستلاحظ أن التطبيقات تعمل بشق الأنفس، وسيكون من المزعج تماماً انتظار التطبيق حتى يفتح، فإذا كنت تواجه هذا المأزق، فقد حان الوقت للحصول على هاتف جديد.
عند النقر على الشاشة أو تمرير الأصابع عليها، فإن الهاتف يتعامل مع هذه الإجراءات بوصفها أمر، وإذا كان التعامل مع الإجراء بوصفه اقتراحاً، فستكون الشاشة بطيئة.
إذا كنت تواجه هذا الأمر، فعليك شراء هاتف جديد.
يُعد اقتناء هاتف لا يتمتع ببطارية جيدة أمراً سيئاً، لكن يوجد ما هو أسوأ من ذلك، وهو الهاتف الذي يُغلق نفسه بصورةٍ عشوائية، وذلك لأن هذا الأمر يحدث دون سابق إنذار.
وفي أغلب الحالات، إذا كان الهاتف يُغلق نفسه، فمن المحتمل أنه أثناء محاولتك إعادة تشغيله سيستغرق وقتاً طويلاً قبل العودة للعمل، وتوجد حالات أخرى مثل أن يفشل الهاتف في تسجيل الأمر الذي تحاول تشغيله ويفصل نفسه عندما يريد.
ليس من الجيد تجربة هذا الأمر، أليس صحيح؟ إذا كان هاتفك يفعل هذا الشيء، فلا داعي لتعريض نفسك إلى الإحباط وعليك شراء هاتف جديد.
توجد العديد من الأشياء التي يمكن تخزينها على الهواتف، يمكنك استخدام الهاتف لتخزين الموسيقا والفيديوهات والصور وحتى الأفلام، لكن عندما تنفذ مساحة التخزين فعليك حذف الملفات الموجودة في الهاتف لتخزين ملفات جديدة أخرى.
لذلك، إذا كان التخزين صغيراً جداً مقارنة بحاجاتك، فمن الأفضل شراء هاتف جديد.
توجد العديد من الأسباب التي تستدعي شراء هاتف جديد، وإذا كان هاتفك يواجه إحدى المشكلات التي ذكرناها في المقال، فلا يجب عليك الانتظار أكثر، قرِّر شراء ذلك الهاتف الجديد وتخلص من جميع المشكلات.