• مسجل في: نصائح الهاتف وآخر الأخبار عن تكنولوجيا • حلول مجربة
في هذه الحقبة التكنولوجية، يعد التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي أحد الأمور الأساسية التي تصلك بالأشخاص حول العالم، ويُستخدم للترويج للعلامات التجارية والشركات عبر الإنترنت. تساعد عدة تطبيقات تواصل اجتماعي على التواصل مع الأصدقاء وزملاء العمل. ستناقش هذه المقالة المقارنة بين Signal وWhatsApp وTelegram بعدة عوامل، لذا تعد تطبيقات WhatsApp، وSignal، وTelegram، التطبيقات الرائدة الثلاث في مجال الدردشة. تحسنت قدرات وسائل التواصل الاجتماعي بشكل هائل بعد تقديم تطبيق WhatsApp في عام 2009. لنتعلم حول هذه التطبيقات بالتفصيل:
الجزء 2: Signal و WhatsApp وTelegram: الخصوصية والأمن
عند اختيار أي تطبيق للرسائل، تعد الخصوصية أهم عامل يوضع بالحسبان، ويجعل مستوى الخصوصية معلوماتك سرية عندما تتصل بشبكة الإنترنت العالمية. قد لا يعلم المستخدمون من يحاول سرقة بياناتهم أو استغلالها عند اتصالهم بالإنترنت، لذا سنناقش في هذا القسم قضايا الأمن في Telegram وWhatsApp.
- التشفير بين النهايتين (End to End Encyption):
يقدم تطبيقي Signal وWhatsApp كليهما خدمات التشفير بين النهايتين للرسائل في منصاتهما، لكن تحتوي هذه الخدمة على عيوب في WhatsApp، وتُشفر الدردشات العادية ورسائل الأعمال عند التواصل مع الآخرين. تُنشأ نسخ احتياطية من البيانات المشاركة في تطبيق WhatsApp في التخزين المحلي أو في الخدمات السحابية، ولا تكون مشفرة، لكن يظل بوسع المستخدم الوصول إلى الرسائل. في الجانب الآخر، يشفر Signal البيانات والمحادثات المنسوخة احتياطياً أيضاً.
لا يشمل Telegram خدمة التشفير بين النهايتين إلى أن يدخل المستخدم في غرف الدردشة السرية مع أعضاء المجموعة المنضمين. لهذا السبب، وعند المقارنة بين التطبيقات الثلاث بناءً على التشفير بين النهايتين، يتربع تطبيق Signal على قمة القائمة.
- الوصول إلى البيانات:
عندما نضع بالحسبان ميزة الوصول إلى البيانات، يحصل WhatsApp على عنوان IP، وجهات الاتصال، وتفاصيل مزود خدمة الإنترنت، ورقم طراز الجهاز المحمول، وسجل عمليات الشراء، وتحديثات الحالة، والأداء، ورقم الهاتف، وصورة الملف الشخصي للمستخدمين. لكن لا يطلب تطبيق Telegram سوى رقم الهاتف وعنوان البريد الإلكتروني للمستخدم، واللذان يدخلهما عند التسجيل في المنصة؛ يطلب تطبيق Signal للدردشة رقم الهاتف الخلوي فقط، ويُستخدم هذا الرقم عند تسجيل الحساب. وعندما نتحدث عن الوصول إلى البيانات، يعد تطبيق Signal الأفضل أيضاً.
بعد مقارنة التطبيقات الثلاثة بناءً على الخصوصية، يمكننا الاعتراف بتفوق Signal على باقي التطبيقات وتقديمه أكثر الطرق شفافية في مستوى خصوصيته، إذ يمكن التحقق من رمز تطبيق Signal البرمجي والموافقة عليه من طرف أي مستخدم. وبشكل مشابه، فإن Signal تطبيق الرسائل الوحيد الذي لا يخزن أي بيانات وصفية أو يستخدم منصة سحابية لنسخ المحادثات نسخاً احتياطياً.
قسم جانبي: أفضل أداة نقل للتطبيقات الاجتماعية – Dr.Fone WhatsApp Transfer
هل تريد نقل بيانات WhatsApp بين iOS وAndroid؟ يستطيع برنامج Dr.Fone – WhatsApp Transfer نقل سجل الدردشات بانتقائية بين أجهزة iOS وAndroid. باختيار هذه الأداة، ستتمكن من نقل العنصر الذي تريده مع المرفقات أيضاً. بالإضافة إلى ذلك، سينشئ Dr.Fone – WhatsApp Transfer نسخة احتياطية من سجل WhatsApp بسرعة، كما يمكنك معاينة العناصر وتصديرها إلى الحاسوب بصيغة HTML وPDF. بكونه أكثر الأدوات أماناً، يمتلك هذا البرنامج ملايين المستخدمين الذين يثقون به. وأفضل ما في الأمر إمكانية نقل تطبيقات WhatsApp وLine وKik وViber وWeChat أيضاً بطريقة سهلة دون مصاعب. ويتيح هذا البرنامج النقل عبر عدة منصات، مما يعني إمكانية النقل من جهاز iPhone إلى جهاز Android، والعكس بالعكس.
كيفية نقل WhatsApp بين iOS وAndroid (WhatsApp وWhatsApp Business)
الخطوة 1: شغّل الأداة
ستحتاج أولاً إلى تحميل Dr.Fone – WhatsApp Transfer وتشغيله، ثم انقر على "WhatsApp Transfer".
الخطوة 2: صل الأجهزة بنظام الحاسوب
صل جهاز Android أو iOS بالحاسوب، وانقر الآن على “Transfer WhatsApp Messages”. وحال اكتشاف البرنامج الأجهزة، ستظهر لك نافذة.
الخطوة 3: ابدأ عملية نقل رسائل WhatsApp
سيتعين عليك الآن النقر على خيار "Transfer" لتبدأ عملية نقل WhatsApp. وعندما تمحو عملية النقل رسائل WhatsApp من الجهاز الوجهة، يجب أن تنقر على خيار "Continue" لتؤكد على متابعة العملية. إذ بوسعك حتى اختيار إنشاء نسخة احتياطية من بيانات WhatsApp في الحاسوب أولاً، وستبدأ الآن عملية النقل.
الخطوة 4: انتظر لحين اكتمال عملية نقل رسائل WhatsApp
أثناء نقل الرسائل، ما عليك سوى الحفاظ على اتصال الجهاز بشكل جيد والانتظار لحين اكتمال النقل، وعليك فصل الجهاز والتحقق من البيانات المنقولة إليه عندما تظهر النافذة الموضحة أدناه.
الجزء 3: أسئلة وأجوبة
1. هل تملك شركة Google تطبيق Signal؟
الإجابة هي لا. لا تملك شركة Google تطبيق Signal، إذ أنشأ Moxie Marlinspike وBrian Acton هذا التطبيق، وتديره منظمة غير ربحية.
2. هل يمكن الوثوق بتطبيق Signal؟
فيما يتعلق بالتشفير، يمكن الوثوق بتطبيق Signal. ويدعي هذا التطبيق تقديم التشفير الكامل بين نهايتين، فلن تتمكن أي خدمة خارجية أي حتى التطبيق بذاته من اعتراض رسائلك أو أي من المحتويات الأخرى ورؤيتها.
3. لماذا ينتقل الجميع من استخدام WhatsApp إلى استخدام Telegram؟
يمكن أن نرجع ميل عدد متزايد من الأشخاص إلى استخدام Telegram عوضاً عن WhatsApp إلى العديد من الأسباب. وقد يكون وضع الدردشة السري، وحدود نقل الملفات الرائعة، والدردشات الجماعية الأكبر حجماً، وجدولة الرسائل من أشهر هذه الأسباب. وبعيداً عن ذلك، حدث تطبيق WhatsApp شروط خدمته، بحيث ادعى أنه يمكن مشاركة معلومات المستخدمين مع الخدمات الخارجية. بغض النظر عما إذا كان هذا الأمر مجرد شائعة أم لا، فلم يسعد المستخدمون بهذا الأمر، وأصبح سبباً أكبر لانتقالهم من استخدام WhatsApp إلى Telegram!
4. هل يمكن تعقب موقعك في Telegram؟
يعتمد هذا الأمر على ثلاثة أشياء:
- إذا منحت التطبيق الإذن لتعقبك وفعَّلت ميزة الموقع ضمنه.
- إذا فعَّلت خدمات الموقع في جهازك، يمكن لتطبيق Telegram الوصول إلى بياناتك.
- إذا كانت ميزة الموقع المباشر في Telegram مفعلة، يمكنه مشاركة معلومات موقعك مع الأشخاص الذين تريدهم.
الخلاصة:
ما زال موضوع المقارنة بين Telegram وWhatsApp قيد النقاش، ويمتلك مختلف المستخدمين آراءً مختلفة. من المقارنة المطروحة أعلاه، يمكننا استنتاج أنه إذا كنت تبحث عن الخصوصية والأمان العالي، سيكون تطبيق Signal أفضل اقتراح لإرسال الرسائل. لكن ما زال الكثيرون يستخدمون تطبيق WhatsApp للرسائل، إذ يمكنهم العثور على الأصدقاء والأقارب بسهولة فيه. نقترح أن تختار التطبيق الذي يفي بمتطلباتك. فضلاً عن ذلك، إذا كنت قلقاً بخصوص نقل WhatsApp إلى جهاز آخر، قد ينقذك برنامج Dr.Fone – WhatsApp Transfer، فاستخدمه وحافظ على سلامة أمورك!