• مسجل في: نصائح الهاتف وآخر الأخبار عن تكنولوجيا • حلول مجربة
أخذت إدارة ترامب خطوة كبيرة فيما يتعلق بالـ WeChat. إنه موقع اجتماعي صيني و منصة مراسلة، والذي اُصدر لأول مرة عام 2011. وبحلول 2018، كان قد وصل المستخدمين النشطين إلى بليون مستخدم في الشهر.
أصدرت حكومة ترامب بياناً تنفيذياً بوقف كل الأعمال من إقليم الولايات المُتَّحِدَة، والقيام بالأعمال التجارية على WeChat. سيؤثر هذا القرار ضمن الخمس أسابيع القادمة بشكل قاسٍ بعد أن هددت الحكومة الصينية بقطع كل الحبال المتصلة مع حكومة الولايات المتحدة، والذي من المحتمل أن تسبب خسائر فادحة لعملاق التكنولوجيا، أبل، في ثاني أضخم اقتصاد في العالم.
في هذا المنشور، سنناقش التفاصيل الخلفية للسبب الذي دعي إلى تحريم الـ WeChat iOS، والآثار المترتبة على الـ WeChat، و الإشاعات العالمية على هذه القصة. لذا، وبدون إضاعة للوقت، دعنا نبدأ:
يستطيع الـ WeChat الوصول إلى سجل الموقع، والرسائل النصية، قائمة تواصل المستخدمين. وبسبب زيادة عدد المستخدمين على هذا التطبيق للتواصل، وظفت الحكومة الصينية لإجراء مراقبة واسعة في الصين.
تؤمن دول كالهند، والولايات المتحدة، وأستراليا... إلخ بأن الـ WeChat قد أصاب الأمن العالمي بتهديد هائل. في الإقليم الصيني، يلعب هذا التطبيق دور مهم على مدى مؤكد، والذي يعتبر الجزء المهم لبدء شركة في الصين. إن تطبيق WeChat عبارة عن تطبيق شامل والذي يعطي فرصة للناس لطلب طعام، والتحكم بالمعلومات المفوترة.
تم حظر منصات التواصل الاجتماعي العالمي على سبيل المثال: تويتر، وفيسبوك، ويوتيوب. ولذلك لدى تطبيق WeChat سيطرة مهيمنة على المدينة والمدعومة بواسطة الحكومة.
ستقل نسبة الشحنة السنوية للـ iPhones في العالم بنسبة 25%-30% إذا ما أزالت عملاقة التكنولوجيا، شركة أبل، خدمات تطبيق الـ WeChat. وستقل نسبة مبيعات الأجهزة كـ iPods، أو Mac، أو AirPods بنسبة 15%- 20%، وقد قام بهذه التقديرات محلل أمن عالمي يدعى Kuo Ming-chi. لم تجب شركة أبل على هذا.
أُقيمت دراسة استكشافية حديثة على منصة تشبه التويتر تُعرف بـ Weibo؛ وقد طلبوا من الناس الإختيار بين iPhone و WeChat. لقد كانت دراسة رائعة، والتي تتضمن 1.2 مليون شخص صيني والذين كانت أعينهم مفتوحة على اتساعها، رد 95% منهم بقولهم أنهم يستطيعون التخلي عن أجهزتهم مقابل الـ WeChat. وقد أوضحت دراسة فردية على التكنولوجيا المالية، Sky Ding،" أن التحريم سيجبر العديد من مستخدميّ الصين على تغير من أبل إلى أي شركة عالمية آخرى لأن الـ WeChat مهم بالنسبة لهم." وقد أضاف، "لقد اعتاد جميع أفراد عائلتي على الـ WeChat، ومجتمعنا بأكمله على هذه المنصة."
في عام 2009، أصدرت شركة أبل هواتف iPhones في الصين، ومنذ ذلك الحين، توقف الصينيون عن البحث عن ماركات هواتف آخرى، حيث تساهم الصين العظمى بنسبة 25% من عائدات شركة أبل، بمبيعات تقدر بـ $43.7 بليون.
وتخطط شركة أبل لإصدار أجهزة الـ iPhone من الجيل الآخر باتصال من الجيل الخامس في الصين. ولكن، سيثبت أن منع الـ WeChat iPhone سيكون بمثابة انتكاسة بنسبة 90% لأن التواصل الشخصي والعملي يحدث على الـ WeChat. لذا، سيُجبر الناس بعد المنع للبحث عن بدائل كشركة هواوي. أو، شركة شاومي التي هي على أتم استعداد للفارغ على الهواتف المتصدرة لإمتلاكها إتصال بقوة الجيل الخامس، و انتزاع الـ iPhone من السوق في الصين. يملكون خيارات لا حصر لها من الأجهزة، امتداداً من الحواسيب المحمولة، سماعات أذن لا سلكية، أجهزة مراقبة اللياقة البدنية إلى الأجهزة اللوحية.
لذا، ستجد مستخدمي شركة أبل قلقين حيال منع الـ WeChat. هناك تكهنات تؤكد صحة منع التطبيق من سوق أبل، ولكن يمكن أن يُفتح للسماح باستخدام الـ WeChat في بعض المناطق في الصين. يمكن لما سبق ذكره أن يحافظ على الأعمال في شركة أبل إلى حد ما، ولكن مازال متوقعاً تأثر الأرباح بشدة.
كان أمام وزارة التجارة الأمريكية 45 يوماً لشرح نطاق التنفيذ وكيف سيتم تنفيذ؟ إن رؤية الـ WeChat كقناة للمبيعات لتصل إلى المليون شخص، والذي ألقي بظلاله على قمة الشركات الأمريكية، والتي تتضمن شركة Nike؛ والتي تدير المتاجر الرقمية على WeChat، وبالرغم من ذلك فإن لا شيء من هذا قد يصل إلى مستوى التهديد الذي تعرضت له شركة أبل.
هناك إشاعات حول الأوامر التنفيذية المطلقة من حكومة ترامب لشركات الولايات المتحدة لإنهاء علاقتها التجارية بـ WeChat. ولكن، شيءٌ آخر لتأكيد أن الـ WeChat سيحطم أجهزة الـ iPhone في الصين. إذا تم تنفيذ الأمر؛ فإن مبيعات أجهزة الـ iPhone ستقل بنسبة 30%.
لقد تبنّت حكومة ترامب خط دفاع لحماية نفسها. "وذلك لأنه قد تم تقسيم الانترنت في العالم إلى جزئين من قِبل الصين؛ أحدهما حر، والآخر مسجون." قال مسؤول رفيع المستوى من الولايات المتحدة.
ولكنه ليس واضحاً ما إذا شركة أبل ستحذف الـ WeChat من متجر أبل فقط في الولايات المتحدة أو في جميع أنحاء العالم.
هناك العديد من الحملات السلبية على الكثير من مواقع التواصل الإجتماعي من الصين لعدم شراء أجهزة الـ iPhone، ويرد الناس لصالح الـ WeChat. يعتبر الـ WeChat للأشخاص من الصين أكثر مما يعتبر الأمريكيون الفيسبوك؛ إن WeChat هو جزء من حياتهم اليومية، لذا بكل سهولة لا يمكنهم الاستسلام.
لذا في الختام، تلاقت المصالح، دعنا نرى كيف ستحظر الـ WeChat iOS ومراقبته، وكيف سيكون رد فعل الشركات في الولايات المتحدة كشركة أبل خلال الأيام أو حتى الشهور المقبلة. يجب على الماركات العالمية كشركة أبل أن تفكر سريعاً. على خلاف ذلك سيواجهون كارثة عظيمة، خصوصاً أنهم على وشك إصدار جهازهم الـ iPhone الجديد في غضون شهر.
ماذا تعتقد عن هذا الحظر؟ اترك لنا تعليقك في الأسفل في خانة التعليقات.